قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يُقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها”. رواه الإمام أحمد والترمذي وأبو داود وصححه الأرناؤوط والشيخ الألباني.
في زمن باتت فيه التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، أصبح الوصول إلى العلم أسهل من أي وقت مضى، ومع هذا التطور، لم يعد حفظ القرآن الكريم حكرًا على الحلقات التقليدية أو مقيدًا بجدران المساجد، بل ظهرت دورات تحفيظ القرآن عن بعد كنافذة جديدة تفتح لك أبواب الرحمة والنور، لتعيش مع كتاب الله وتنهل من معينه، أينما كنت.
في هذا المقال سنتعرف على كيفية حفظ القرآن عن بعد، من خلال أفضل أكاديمية لتحفيظ القرآن، ترتيلة اكاديمي التي تقدم دورات خاص لتحفيظ القرآن عن بعد، وتقدم العديد من البرامج الأخرى، مثل الدراسات الإسلامية و وتعليم الإجازات في القرآن الكريم.
فضل حفظ القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم ليس مجرد عبادة، بل شرف عظيم ورفعة في الدنيا والآخرة، ومنزلة لا تُضاهى ينالها من وُفِّق لحمل كلام الله في صدره، ولمن يسلك هذا الطريق المبارك، تتفتح له أبواب الفضل والكرامة من الله تعالى، فمن فضائل حفظ القرآن الكريم ما يلي:
- اتباع لسنة النبي ﷺ: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحفظ القرآن ويُراجعه مع جبريل عليه السلام كل عام، كما جاء في الحديث عن فاطمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة، وإنه عارضه به في العام مرتين.
- وقاية من النار قال رسول الله ﷺ: “لو جُمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار.” [رواه البيهقي، وصححه الألباني].
- القرآن شفيع لصاحبه: قال ﷺ: “اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه.” [رواه مسلم].
- الارتقاء في الجنة: قال النبي ﷺ: “يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.” [رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الشيخ الألباني].
- تعظيم حامل القرآن من إجلال الله قال ﷺ: “إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه…” [رواه أبو داود وحسنه الألباني].
- حامل القرآن من أهل الله وخاصته: روى الإمام النسائي وابن ماجه وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن لله أهلين من الناس، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”. والحديث صححه الشيخ الألباني.
- الرفعة في الدنيا والآخرة: قال رسول الله ﷺ: “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين.” [رواه مسلم].
- أحق الناس بإمامة الصلاة: قال ﷺ: “يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله.” [رواه مسلم].
- منزلة عالية مع الملائكة: قال ﷺ: “الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة.” [متفق عليه].
- الغبطة الحقيقية في حفظه: جاء في حديث سالم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في الحق آناء الليل والنهار”.
- خير من متاع الدنيا: قال ﷺ: “أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل”. رواه مسلم.
ما هي دورات تحفيظ القرآن عن بعد؟
دورات تحفيظ القرآن عن بعد هي برامج تعليمية تهدف إلى تمكين الطلاب من حفظ كتاب الله الكريم من خلال الإنترنت، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي في مقر معين، وتُعقد هذه الدورات عبر منصات إلكترونية تتيح التواصل الصوتي أو المرئي بين المحفِّظ والطالب، وتُخصص لكل طالب خطة حفظ تتناسب مع مستواه وقدرته.
وتُعد هذه الدورات خيارًا مناسبًا للأفراد من مختلف الأعمار والمستويات، سواء كانوا مبتدئين في الحفظ أو يسعون لمراجعة ما حفظوه سابقًا، وتُلبي حاجة الكثيرين ممن تحول ظروفهم الجغرافية أو الحياتية دون الالتحاق بحلقات التحفيظ التقليدية.
ما هي مميزات دورات تحفيظ القرآن عن بعد مقارنة بالتحفيظ التقليدي؟
في ظل تطور وسائل التعليم الحديثة، أصبحت دورات تحفيظ القرآن عن بعد خيارًا مثاليًا للكثير من الراغبين في حفظ كتاب الله، وتتفوق هذه الدورات في نواحٍ عديدة مقارنة بالتحفيظ التقليدي، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لشرائح واسعة من الدارسين، فمن مميزاتها ما يلي:
- المرونة في المواعيد: يمكن للطالب اختيار الأوقات التي تناسبه، سواء صباحًا أو مساءً، مما يساعده على تنظيم يومه دون التضحية بمهامه الأخرى.
- التحفيظ من أي مكان: لا يشترط الحضور لمكان محدد، بل يمكن متابعة الحفظ من المنزل أو المكتب أو أي مكان يتوفر فيه اتصال بالإنترنت.
- الراحة النفسية والخصوصية: الأجواء الهادئة في المنزل تمنح الطالب راحة أكبر وتركيزًا أعلى، خاصة لمن يفضلون التعلم الفردي بعيدًا عن التجمعات.
- تنوع البرامج والمستويات: توفر الأكاديميات خيارات متعددة تلائم الأطفال، والكبار، والمبتدئين، وحتى من يسعى للمراجعة أو الإتقان.
- متابعة دقيقة للأداء: تستخدم الدورات أدوات تقنية لمتابعة تقدم الطالب، مثل تسجيل الجلسات، تقارير الحفظ، وملاحظات المعلمين، مما يساعد في تحسين الأداء.
- جلسات فردية: تتيح بعض البرامج جلسات خاصة بين المحفظ والطالب، مما يضمن تفاعلًا مباشرًا وتفرغًا لتصحيح الأخطاء وتثبيت الحفظ.
- استخدام وسائل تعليمية محفزة: تعتمد على تطبيقات ذكية وعروض مرئية وألعاب تعليمية تفاعلية تعين على تثبيت الآيات وربط المعاني، خاصة للأطفال.
من يمكنه الالتحاق بدورات التحفيظ عن بعد؟
دورات تحفيظ القرآن عن بعد أصبحت الآن متاحة للجميع، بفضل سهولة الوصول إليها وتنوع برامجها، فهي لا تقتصر على فئة عمرية أو مستوى تعليمي معين، بل صُممت لتناسب احتياجات مختلف الشرائح، وهذه الفئات هي ما يلي:
- الأطفال من سن 4 سنوات فأكثر: برامج مخصصة تناسب أعمارهم، وتعتمد على التكرار، والقصص، والوسائل البصرية لجعل الحفظ ممتعًا.
- الطلاب والطالبات: يمكنهم الحفظ في أوقات مرنة تتناسب مع جدولهم الدراسي، سواء في المدارس أو الجامعات.
- الرجال في مختلف الأعمار: سواء كانوا طلابًا، أو موظفين، أو أصحاب أعمال، توفر لهم الدورات فرصة حفظ القرآن بمرونة وخصوصية دون الارتباط بمكان معين.
- النساء وربات البيوت: يستطعن الحفظ من منازلهن دون عناء التنقل، مع برامج تراعي خصوصيتهن وتساعدهن على تنظيم الوقت.
- كبار السن من الرجال والنساء: تقدم لهم برامج خاصة، مع دعم تحفيزي يثبتهم على طريق الحفظ والمراجعة.
- ذوو الهمم: توجد برامج تراعي احتياجاتهم الخاصة، من حيث وسائل التعليم وسرعة التقدم، بإشراف معلمين متخصصين.
- المبتدئون في الحفظ: حتى من لم يحفظ من قبل يمكنه البدء من الصفر، مع خطط تدريبية تدريجية ودعم مستمر.
- من يرغب في المراجعة أو الإتقان: الدورات لا تقتصر على الحفظ الجديد، بل تشمل برامج مراجعة وتثبيت وتحسين التلاوة للمراجعين والخاتمين.
أفضل أكاديمية تقدم دورات تحفيظ القرآن عن بعد
إذا كنت تبحث عن بيئة تعليمية تجمع بين الأصالة والحداثة في تعليم كتاب الله، فإن أكاديمية ترتيلة تُعد الخيار الأمثل، فهي منصة تعليمية متخصصة في تحفيظ القرآن الكريم وعلومه عبر الإنترنت، أُنشئت لتمنح المسلمين في كل مكان فرصة الاقتراب من القرآن، مهما كانت مشاغلهم أو أماكن تواجدهم.
ما يميزترتيلة ليس فقط أنها توفر دروسًا للحفظ والتلاوة، بل لأنها تنظر إلى القرآن على أنه منهج حياة، يُغذي الروح ويهذّب النفس، ويغرس القيم في القلب والسلوك، انطلاقًا من هذه الرؤية، تقدم الأكاديمية برامج تعليمية متكاملة تشمل:
- تحفيظ القرآن الكريم بجميع مستوياته.
- دورات الإجازات بالسند المتصل.
- تعليم علوم القرآن والتفسير.
- التعريف بالتعاليم الإسلامية بأسلوب مبسط وواقعي.
وتشمل هذه البرامج الرجال والنساء، والصغار والكبار، في إطار تفاعلي مميز، بإشراف مجموعة من المعلمين والمعلمات المجازين ذوي الخبرة والكفاءة العالية.
تعتمد ترتيلة على أحدث وسائل التعليم عن بعد، من خلال منصات ذكية توفر حلقات دراسية مباشرة بالصوت والصورة، مما يتيح للطلاب التفاعل والمشاركة كأنهم في فصل واقعي، ولكن من أي مكان في العالم، وفي الأوقات التي تناسبهم.
في ترتيلة، لا يقتصر التعليم على إيصال المعلومة، بل يُغرس حب القرآن في القلوب، وتُبنى علاقة روحية وثيقة مع كتاب الله، بأسلوب يلائم عصرنا ويُحافظ على جلال المقصد.
لماذا تختار أكاديمية ترتيلة؟
في ظل تعدد المنصات التعليمية، تبقى أكاديمية ترتيلة متميزة بتجربتها الفريدة في تقديم دورات تحفيظ القران عن بعد، وذلك بفضل ما توفره من جودة تعليمية، وبيئة روحانية، ونظام يراعي احتياجات كل دارس، وإليك أبرز الأسباب التي تجعل ترتيلة خيارك الأول:
- معلمون موثوقون ومجازون بالسند: تُشرف على الحلقات نُخبة من المعلمين والمعلمات ممن نالوا إجازات معتمدة في القرآن الكريم، بسند متصل إلى النبي ﷺ، ويتمتع فريق التدريس بخبرة تعليمية قوية، ويحرص على إيصال الحفظ والتلاوة بفهم وتدبر، بأسلوب يراعي مستوى كل طالب.
- قسم خاص للنساء بإشراف معلمات مؤهلات: تحرص الأكاديمية على توفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للنساء، من خلال حلقات منفصلة تشرف عليها معلمات حافظات ومجازات، يقدمن التعليم بكل احترافية، مع الحفاظ الكامل على الخصوصية.
- تعليم مبسط على نهج النبي ﷺ: في أكاديمية ترتيلة، لا يُعلَّم القرآن بأسلوب تقليدي جاف، بل يُقدَّم بطريقة سلسة وميسّرة، تراعي قدرات المتعلم وتهدف إلى غرس معاني القرآن في القلب، كما علّمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.
- مراجعة دورية لضمان ترسيخ الحفظ: لا يقتصر البرنامج على الحفظ فقط، بل تُعطى أهمية كبيرة للمراجعة المنتظمة، لضمان تثبيت الآيات وعدم نسيانها، وفق منهج مدروس يشبه منهج الصحابة في تثبيت الحفظ والعمل به.
- مسابقات شهرية وشهادات تحفيزية: تشجع الأكاديمية طلابها على الاستمرار والتفوق من خلال مسابقات دورية، وجوائز وشهادات تقدير تُمنح للمتميزين، مما يُضفي جوًا من الحماس والمنافسة الإيجابية بين الدارسين.
- اختبارات تقييم منتظمة: تُجرى اختبارات شهرية لقياس مدى التقدم في الحفظ والتلاوة، مما يساعد الطالب على معرفة مستواه، ويُمكّن المعلم من تقديم توجيهات دقيقة لتعزيز نقاط القوة وتحسين الضعف.
خدمات أكاديمية ترتيلة
تقدّم في أكاديمية ترتيلة مجموعة متكاملة من الخدمات التعليمية المصمّمة بعناية؛ لتُلبي احتياجات كل من يرغب في تعلّم القرآن الكريم وعلومه، بأسلوب عصري وتربوي يجمع بين الإتقان والروحانية، ومن هذه الخدمات
دورة تعليم القرآن الكريم (حفظ وتلاوة)
دورة تعليم القرآن الكريم (حفظ وتلاوة)، هو برنامج شامل يقدّمه نخبة من المعلمين والمعلمات المجازين لتعليم تلاوة القرآن الكريم وتحفيظه بطريقة منهجية ميسّرة ومناسبة للجميع.
هذه الدورة مصمّمة لتناسب كل الفئات العمرية من الكبار والصغار، رجالًا ونساء، وتهدف إلى مساعدة الدارس على حفظ كتاب الله بتلاوة صحيحة وفق أحكام التجويد، ضمن خطة دراسية مدروسة تراعي الفروق الفردية.
ماذا تشمل هذه الدورة؟
- تعليم التلاوة الصحيحة والتجويد: التركيز على تصحيح نطق الحروف وتحسين مخارجها في جلسات تفاعلية بإشراف معلمين ومعلمات ذوي كفاءة عالية.
- تحفيظ القرآن الكريم بأسلوب تدريجي: الاعتماد على طرق تعليمية حديثة تعتمد على التحفيز والتدرّج في الحفظ، مع مراعاة قدرات كل دارس.
- فهم وتدبر الآيات: لا تكتفي الأكاديمية بالحفظ، بل تساعد الطالب على فهم معاني الآيات، وسياقها، وأسباب نزولها، ليكون الحفظ مع تدبر يعمّق العلاقة بكلام الله.
- مراجعة مستمرة وتقييمات دورية: تُجري مراجعات منظمة لما تم حفظه، مع اختبارات دورية لمتابعة تطور مستوى الطالب، وتصحيح الأخطاء إن وجدت.
مميزات الدورة:
- مناسبة لجميع الأعمار والفئات.
- إشراف مباشر من معلمين ومعلمات مجازين.
- بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة.
- خطة دراسية مرنة ومتكاملة.
- حفظ مع فهم وتدبر.
- مراجعة دورية وتقييم مستمر.
الدراسات الإسلامية
في ظل التحديات الفكرية والسلوكية المتسارعة التي تواجه مجتمعاتنا، تبرز أهمية التزود بالعلم الشرعي الصحيح، الذي يجمع بين الثبات على القيم الإسلامية، والقدرة على الفهم العميق والتعامل الواعي مع الواقع، ومن هنا، أطلقت أكاديمية ترتيلة برنامج الدراسات الإسلامية، ليكون نافذة معرفية وروحية لكل من يسعى إلى الفهم السليم للدين، بأسلوب معاصر وموثوق.
ماذا يقدم هذا البرنامج؟
تهدف أكاديمية ترتيلة من خلال هذا البرنامج إلى:
- غرس القيم الإسلامية في قلوب الصغار والكبار على حدٍ سواء.
- شرح مبسّط لأركان الإسلام والإيمان، والسيرة النبوية، والأخلاق النبوية الرفيعة.
- تقديم تفسير مبسط للقرآن الكريم، وفق أشهر كتب التفسير الموثوقة.
- تعليم العقيدة وأصول الفقه، مع فهم الأدلة الشرعية من مصادرها الأصلية.
- تدبّر الأحاديث النبوية الشريفة، وربطها بسياق الحياة اليومية.
- تعلم الأحكام الشرعية والتعامل معها بمنهجية علمية فقهية.
كل ذلك بأسلوب تفاعلي جذاب، يناسب مختلف الأعمار، في جلسات تعليمية تجمع بين الشرح المبسّط والنقاش البنّاء.
مميزات الدورة:
- مناسبة لجميع الفئات العمرية، رجالًا ونساء، في أي مكان حول العالم.
- نخبة من المعلمين المتخصصين يقدمون المعلومة بثقة ووضوح.
- أسلوب تفاعلي بالصوت والصورة يعزز الفهم والمشاركة.
- مرونة في أوقات الدراسة بما يناسب جداول العمل والدراسة.
- إمكانية طرح الأسئلة المباشرة أثناء الحلقة.
- مراجعة دورية وتقييم مستمر لمستوى التقدم.
- بيئة تعليمية مشجعة تساعد على التركيز والانخراط الفعّال.
تعليم الإجازات القرآنية وعلوم القرآن الكريم
برامج تعليم الإجازات القرآنية وعلوم القرآن الكريم، صُممت لتكون محطة إعداد وتأهيل متقدمة، تُخرّج قراءً متمكنين ومعلمين أكفاء، قادرين على حمل الأمانة وتوريث كتاب الله للأجيال القادمة.
ما الذي يقدمه البرنامج؟
- التأهيل لنيل الإجازة بالسند المتصل: يتدرّب الطالب على التلاوة المتقنة وحفظ القرآن غيبًا دون أخطاء، تحت إشراف معلمين مجازين بأعلى الأسانيد، مع مراجعة دقيقة لأحكام التجويد ومخارج الحروف وصفاتها.
- ضبط القراءة والمهارات التمهيدية للتعليم: نُركّز على تصحيح الأخطاء الدقيقة في التلاوة، والتمكن من قواعد الوقف والابتداء، والمدود، وصفات الحروف، ليصبح الطالب مؤهلًا لنقل هذا العلم إلى غيره بثقة وتمكّن.
- الاستعداد لتعليم القرآن الكريم: نُمهّد الطريق للطلاب الراغبين في أن يصبحوا معلمين مجازين، من خلال تدريب مكثف وخطط تعليم فردية تضمن وصولهم إلى المستوى المطلوب لتعليم القرآن الكريم.
ماذا تتعلم في هذه الدورة؟
- إتقان حفظ القرآن الكريم برواية مُتقنة.
- تصحيح التلاوة في جلسات فردية مع المتخصصين.اكتساب مهارات التعليم القرآني والتهيئة لمسار الإجازة.
- فهم شامل لقواعد التجويد وتطبيقها العملي بدقة.
- مراجعة منهجية لما تم حفظه لترسيخ الحفظ ومنع النسيان.
مميزات البرنامج:
- إشراف متخصص: توجيه مباشر من معلمين ومعلمات مجازين في القراءات، يحرصون على جودة الأداء وتحقيق الإتقان.
- مرونة في الأوقات: اختَر المواعيد التي تناسبك، دون تعارض مع التزاماتك اليومية.
- خطة حفظ فردية: لكل طالب خطة خاصة تناسب مستواه، ويتم متابعته بشكل دوري لضمان التقدم المستمر.
- مراجعة دورية: جلسات دورية لمراجعة ما تم حفظه، وتثبيته بشكل فعال ودائم.
- بيئة محفزة ومشجعة: أجواء تعليمية راقية تضمن راحة المتعلم وتشجّعه على التفاعل والثقة بالنفس.
- دعم دائم وتواصل مباشر: فريق دعم متخصص جاهز دائمًا للرد على استفساراتك وتقديم المساعدة الفورية.
باقات الاشتراك في أكاديمية ترتيلة
اختر أحد باقات الاشتراك في أكاديمية ترتيلة التي تناسب وقتك وطموحك في رحلتك مع القرآن الكريم، وابدأ من حيث أنت، بخطى واثقة نحو التميز والإتقان.
باقة البداية – 100 ريال شهريًا
لمن يبدأ أولى خطواته في تعلم القرآن الكريم، وهي مناسبة للمبتدئين أو لمن لديهم وقت محدود.
- عدد الجلسات: 8 حلقات شهريًا.
- مدة كل حلقة: 30 دقيقة.
- إجمالي الوقت: 4 ساعات شهريًا.
باقة التقدم – 150 ريال شهريًا
خطوة إضافية نحو المزيد من الحفظ والمراجعة، ومثالية لمن يرغب في زيادة وتيرة التعلم بشكل منتظم.
- عدد الجلسات: 12 حلقة شهريًا.
- مدة كل حلقة: 30 دقيقة.
- إجمالي الوقت: 6 ساعات شهريًا
باقة التميز – 200 ريال شهريًا
لمن يسعى للتقدم بثبات في حفظ وتلاوة كتاب الله، وهي خيار رائع لتحقيق نتائج أسرع وبشكل متوازن.
- عدد الجلسات: 16 حلقة شهريًا.
- مدة كل حلقة: 30 دقيقة.
- إجمالي الوقت: 8 ساعات شهريًا.
باقة الإتقان – 250 ريال شهريًا
لمن يرغب في رفع مستوى الأداء وتحقيق الإتقان، ومخصصة لمن يريد التركيز على تحسين التلاوة أو المراجعة المكثفة.
- عدد الجلسات: 20 حلقة شهريًا.
- مدة كل حلقة: 30 دقيقة.
- إجمالي الوقت: 10 ساعات شهريًا
باقة التحدي – 300 ريال شهريًا
لأصحاب الهمم العالية والرغبة في إنجاز كبير في وقت قصير، ومثالية للملتزمين بهدف حفظ أو مراجعة مكثفة.
- عدد الجلسات: 24 حلقة شهريًا.
- مدة كل حلقة: 30 دقيقة.
- إجمالي الوقت: 12 ساعة شهريًا
باقة النخبة – 375 ريال شهريًا
أعلى مستوى من الالتزام والتفرغ لحفظ وتعلم القرآن، وأنسب خيار لمن يطمح إلى الإجازة أو إنجاز حفظ كامل في فترة وجيزة.
- عدد الجلسات: 30 حلقة شهريًا.
- مدة كل حلقة: 30 دقيقة.
- إجمالي الوقت: 15 ساعة شهريًا.
الخاتمة
في الختام، تمثل دورات تحفيظ القرآن عن بُعد فرصة ثمينة لكل من يسعى إلى حفظ كتاب الله تعالى وإتقان تلاوته دون أن تعيقه المسافات أو الالتزامات اليومية، إنها وسيلة تجمع بين الراحة في التعلم وعلو المقصد، وتفتح الطريق لحفظ القرآن بأسلوب عصري يُناسب مختلف الأعمار والظروف.
أكاديمية ترتيلة تقدم لك هذه الفرصة بإشراف نخبة من المعلمين المجازين، وبرامج تعليمية مرنة تلائم احتياجك ومستواك.
لا تؤجّل حلمك، وانضم الآن إلى برامج أكاديمية ترتيلة، وابدأ رحلتك المباركة مع القرآن من أي مكان في العالم، احجز مكانك اليوم وكن من أهل الله وخاصته.
